مين عليه الدور (الى غزة فى قلب العرب )

اتغطوا بالبطاطين و الألحفه
دفنوا رؤوسهم فيها زى عادتهم،
استحملوا عفونة عرقهم
الطيارات طلعت تبع الخطه
صفارة إنذار : اجروا.. اجروا
بيوت المنسيين : بعد إيه؟.. بعد إيه؟
لما خنقتهم الريحه
اضطروا يخرّجوا رووسهم
الأبيض اتسلل للعيون
مسكوا دمغتهم
أدمغتهم: حصالات خايفه تروح فى النوم
الوقت اللى بيفوت ما بيرجعش!
نفسهم يحطوا إيدهُم على قلوبهم
لكنهم حسوا إنها أمنية رومانتيكيه تخسَّر
بنت بتقع من إيديها سماعة تلفون
لسه ريحة كلام الحب بتنقط منه
أم بتقلب فى جثث الشوارع على ولادها
راجل حاطط ودانه على بطن فى الشهر التاسع
ومش قادر يسمع و لا صوت
العجايز بيترعشو مع البرد .
دلوقتى جه أمر إنهم يصحوا
فزاحوا البطاطين والالحفه ،
فكروا فى السيراميك اللى مضايقهم،
عشان بيبرد رجليهم
قاموا – قومة رجل واحد –
و فرشوه بالسجاجيد
رايحين …
راجعين …
لحد ما اتبرت رجليهم
و اتبرت السجاجيد
و زحفوا للحمامات
قفلوا على نفسهم بالترابيس
قعدوا على المراحيض زى الأقفاص،
النور ينسحب شويه شويه
و لا صوت يعلا على صوت السيفون