التلج والأرض

يا حتـِّة تلج
بتدوب جوّه حبة شاى
أغنى لِك
بدون ما اشرب ..
.. و اصُب .. ازاى
و اصوم ازاى
و انا سحورى حِفان مَيَّه
و اسوق بيكِ ..
و انا عيونى مغمِّية ؟
بالاقيكِ قمر طالع
فى ليل روحى
و نور باشتاق له
كل ما ادوب فى أحزانى
يا رحلة طويلة واحشانى
.. أقول لِك إيه ؟
و اطير إمتى
و انا ريشى زغب لسّاه
بانـَقـَّر فى الشجر .. و ابكى
و اخاف م الوقت يسرقنى
تعالى ف حضنى .. و اتفـَكّى
وحشتينى
سنين جاية وْ سنين فاتت
يا ماليانى بملامحك
لو تصدينى .. حاغنى لِك
و اطير للدنيا من نيلك
جناح مكسور
لكن قادر .. يعدى لِك
و مين قال ان انا حافضل
بقية العمر
باتلـَفـِّت حواليكِ
و ادوَّر ع الطريق نفسه
و ما القاهشى
حاجات فرقت معاىَ كتير
..... بالاغيها
و لو عِصْيت على التفسير
..... حالاقيها
و حاتحمل عذاب طيرى بْجناح مكسور
لكن عمرى ما حاتحمل
عتابك ع الوجع و الشوق
ما يجرحنيش سوى جرحك
و لا بابكيش عشان نفسى
دا انا باعشق ترابك
لما من صغرى
و ما باحلفش غير بيكِ
فلما القاكِ محبوسة
فى حضن غريب
ما تسألينيش على بكره
... و لا امبارح
و لا تحاوليش بحبة قمح
ترضينى
دا حتى القمح ..
.. مش مزروع فى أحشائك
خطوط الخوف بتتنطط
فى أوراقك
لسانها فى وشِّى كان طالع
.. و باستحمل
و احايلها .. و اسامرها ..
و بالعب فى ضفايرها
و اقول : كام يوم و راح ترحل
و ترجع لى الأصيلة .. غيطان
يطول الليل .. أخاف و اجرى
و بارجع لك فى عز الضىّ متعافى
و لا تخافى
حاشيلك .. لو على اكتافى
و ادور بيكِ على الحُكما
.. ما ينصفونيش
و من ريقى اللى شارب ميّتك
حاقدر أداويكِ
و يكبر حضنى .. و يساعِك .. يداريكِ
أشيل قلبى اللى كان ملهوف
و اهنِّن فيه
و ادوَّر بيه على قدرى
و طول عُمرى .. و انا شايلِك
حابُص لفوق