إبتدا يهجم عليّا

لما يتعب....كنت بتعب
لما يفرح....كنت بفرح
كنت شايله فى نن قلبى
رغم بُعده كنت اسيبله
جنبى ع الطبليه مطرح
واما يسرح...
كنت اشيل الهم واسرح
واما يضحك
أبقى له جمهور ومسرح
رغم ضعفى...
قلبى كان له رغيف يكفّّى
كل أيامه الجعانه
للصحاب..
وان لمحت نهاره غاب
أبقى سيفه وابقى درعُه
وابقى وسط السكه شارعه
يمشى فيّا لما يوصل للمدينه
واما نورها يكون سفينه
يركب الموجه المسافره
جوه روحى
واتفردله ألف مينا
بس يا خساره السفينه
قطّعت كل الموانى
واما رسيت
فوق جزيره لونها بمبى
قلبها الأسود عصرنى
خوف عليه..
قلبى شافها حوت وفاتح
فكه ليه..
واما قلت ف لحظه إحذر
داسنى أكتر
وابتدا يهجم عليّا
قلبى كان رافض يرُده
والصداقه تكون ضحيه
لسه صورته ف حته ابعد
من إيدين توصل لها
لسه أبعد من محاولة
ناس كتيره لهزّها
لسه فاكره
لما كان ماسك ايديّا
واما كان بيخطى بيّا
ألف حاره
وقت لما الدنيا تشتى
كنا نضحك
زى أى اتنين سكارى
كنا نشبه فى الجناين
ذهرتين..نرجس ولوتس
خايف اما الحوت يصيده
انه ما يصبحش يونس
خايف ابقى عشانه (قيصر)
ألتفت... الاقيه (بروتس)