بطعم القهوه الساده

الشاشه ضلمه بفعل فاعل
و السر ف البير
و الشاطر يغزل بأي حاجه تقابله
حتى لو كان حجر أصم ما لوش..
أي أيدين ولا رجلين
و يمكن ينفخ فيه المولاَّ
و يبقى شرارة نار
و محمد الدره مولود في ليله
ما فرقتشي كتير عن الشاشه
مش ذنبه انه ما تزفش
ف سابع يوم .. و ما نمش ف الغربال
ولا دقوا الهون على دماغه
ولا سمعوه كلام خالته
ف برجلاته و بحلاقاته
واحد في طفولته يبتسم
ليه للرصاص !! و يحضن رمل السكه
في بقه بعنف
ليه ما ستناش لما خلص
كل الرصاص و ضحك على أبوه
و أستخبى في عبه
كان ممكن ياخدوه شاهد اثبات
في المحكمه .. و يتعرف ع المجرم
من بين الملاين المرصوصه بقصد
كان ممكن ما يمتش
لو "طوعوه" اللي في سنه
و استخبوا في العروسه
القماش على حيط المبكي
أو فوق قمة هيكل سليمان
كان ممكن .. و ما أمكنش
زيه. زي كل اللي اتولدوا
ف نفس اليوم
أتعلم يغزل من حجر الذاويه
المكسور أداه للرفض
و ينط ف أحلام المشايخ و الخوجات
بدون وعي
و بيسرق منهم طعم النوم
طبيعي أنه يضيف للصوره مراره
القهوه الساده
بس ما شافش نفسه و هو .. بيعوم
في بحور الدم و ينبت مليون طياره
ترش حجاره تطفي نور الشمعدنات
ما شافش نفسه و هو بيحدف
دراعاته لنهاية الخط.. زي سباح ف المانش