سبعة امتار

فاكره أول مره
طلعنا فيها الجبل
ولّعنا نار
وفضلنا نتكلم لحد خيط النهار
هوَّ احنا كنا سوا ؟
والا أسراب النجوم اللى حطت ع الجبل فجأه
لمّتنا من مكانين بعاد فى الأرض
لمتنا من زمانين بعاد عن بعض
طب فاكره أول مره بصيت لك
أنا كنت نايم ع السرير الصاج
و كنتى جايه فى يوم ماهوش جمعه
و فضلت أقولك قصيدة حب بتشوك
من غير ما اقولك إنها عنّك
و ضحكتى ضحكه منوره بألوان
و اتنطورت فى الأوده ... ورد و فل و بنفسج
و رجعت ابص على زراير بيجامتى
مكسوف و متلجلج
هو احنا كنّا سوا ؟
والا افتكرت ان القمر .. إنتى
طب فاكره يوم فى المطر بالليل و شبّوره
و فاكره يوم ما اتقابلنا صدفه فى الشارع
و يوم ما جدّك مات و جيتى الصبح و سمعتك ...
... من ورا المكتبه
طب يوم ما غنيت لك أغانى فريد
و يوم ما رحنا شقتنا الجديده
و يوم ما سيبناها
و يوم انقطاع النور عن القاهره
و يوم ظلام القاهره فى الضهر
أيام كتير فى الذاكره
عايزك تقولى بجد
أنا أصلى مش متأكد
هو احنا كنّا سوا ؟
أنا فى الهوا ماشى
بعيد عن الأرض بمسافة سبعة امتار
و بعيد عن الدنيا بسبعة امتار
و بعيد عن الآخره بسبعة امتار
ماشى بدموعى و حالتى ما تطمنش
لكن باحوم ع العش
مستنى منِّك إجابه
بعيد عنّك ....
.... أنا ما باعيشش !